لم يتمكن القادة العراقيون بعد من الاتفاق على تعيين وزراء مكلفين الحقائب الامنية في الحكومة العراقية الدائمة بعد اسبوع على تسلمها مهامها فيما قتل 15 عراقيا امس وجندى امريكى في هجمات متفرقة .
فبعد اسبوع على تولي الحكومة العراقية الدائمة مهماتها، لا يزال العراق من دون وزراء اصيلين في حقائب الداخلية والدفاع والامن الوطني.
وشدد الرئيس العراقي جلال طالباني امس على ضرورة اسناد هذه المناصب الى شخصيات مستقلة لا علاقة لها بالاحزاب والميليشيات المسلحة، وفق بيان صدر عن مكتبه.
ولم يعقد البرلمان العراقي جلسة كانت مقررة امس للموافقة على تعيين الوزراء الاصيلين بسبب عدم التوصل الى اتفاق بين الشيعة والسنة والاكراد الذين يشكلون الائتلاف الحكومي.
من جهته زار وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في اليوم الثاني لزيارته للعراق مدينتي كربلاء والنجف (جنوب بغداد) والمرجعيات الدينية الشيعية ابتداء بالمرجع الشيعي علي السيستاني.
وشدد متكي على ان المرجع السيستاني «يؤكد على الوحدة العراقية دون استخدام ما برز مؤخرا من تسميات من سنة وشيعة».
وسلمت ايران في ختام زيارة متكي الى العراق لائحة اتهام ضد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين واعوانه ليتم تقديمها لاحقا الى المحاكم العراقية للنظر فيها.
من جهة ثانية ذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية امس ان حكومة «رومانو برودي» ستقوم بسحب كامل قواتها من العراق وعددها 2700 رجل في شهر اكتوبر المقبل على الارجح.
من ناحيته دعا عضو مجلس النواب العراقي ورئيس جبهة التوافق العراقية السنية عدنان الدليمي الى مبادرة تطلقها الحكومة العراقية الجديدة لتطلق سراح جميع المعتقلين العراقيين من السجون لكي «يطمئن اهل العراق ويقفوا بوجه الفتنة الطائفية».
من جهة أخرى قال الجيش الامريكي في العراق إن قواته اعتقلت ستة «ارهابيين» جنوبي مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار. فيما أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن قوات الاحتلال الأمريكي شرعت في حملة اعتقالات واسعة في المدينة استهدفت صحافيين عراقيين يعملون في وكالات أنباء عالمية وعربية ومحلية دون أن توجّه لهم أية تهم . وأضافت المصادر إنه تم اعتقال سبعة صحافيين من منازلهم باستثناء مصور صحافي تم اعتقاله عند نقطة تفتيش أمريكية، وهو الصحافي علي المشهداني مصور رويترز .
ونقل المراسل عن مصادر خاصة في مبنى محافظة الأنبار أن هناك معلومات حول نية الاحتلال شن هجوم على المدينة خلال الفترة القادمة يُشبه إلى حد كبير هجوم الفلوجة، وأن القوات الأمريكية تحاول التعتيم على الهجوم المرتقب ، عن طريق حجز كافة الصحافيين الموجودين في المدينة حتى انتهاء الحملة.
فبعد اسبوع على تولي الحكومة العراقية الدائمة مهماتها، لا يزال العراق من دون وزراء اصيلين في حقائب الداخلية والدفاع والامن الوطني.
وشدد الرئيس العراقي جلال طالباني امس على ضرورة اسناد هذه المناصب الى شخصيات مستقلة لا علاقة لها بالاحزاب والميليشيات المسلحة، وفق بيان صدر عن مكتبه.
ولم يعقد البرلمان العراقي جلسة كانت مقررة امس للموافقة على تعيين الوزراء الاصيلين بسبب عدم التوصل الى اتفاق بين الشيعة والسنة والاكراد الذين يشكلون الائتلاف الحكومي.
من جهته زار وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في اليوم الثاني لزيارته للعراق مدينتي كربلاء والنجف (جنوب بغداد) والمرجعيات الدينية الشيعية ابتداء بالمرجع الشيعي علي السيستاني.
وشدد متكي على ان المرجع السيستاني «يؤكد على الوحدة العراقية دون استخدام ما برز مؤخرا من تسميات من سنة وشيعة».
وسلمت ايران في ختام زيارة متكي الى العراق لائحة اتهام ضد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين واعوانه ليتم تقديمها لاحقا الى المحاكم العراقية للنظر فيها.
من جهة ثانية ذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» الايطالية امس ان حكومة «رومانو برودي» ستقوم بسحب كامل قواتها من العراق وعددها 2700 رجل في شهر اكتوبر المقبل على الارجح.
من ناحيته دعا عضو مجلس النواب العراقي ورئيس جبهة التوافق العراقية السنية عدنان الدليمي الى مبادرة تطلقها الحكومة العراقية الجديدة لتطلق سراح جميع المعتقلين العراقيين من السجون لكي «يطمئن اهل العراق ويقفوا بوجه الفتنة الطائفية».
من جهة أخرى قال الجيش الامريكي في العراق إن قواته اعتقلت ستة «ارهابيين» جنوبي مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار. فيما أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن قوات الاحتلال الأمريكي شرعت في حملة اعتقالات واسعة في المدينة استهدفت صحافيين عراقيين يعملون في وكالات أنباء عالمية وعربية ومحلية دون أن توجّه لهم أية تهم . وأضافت المصادر إنه تم اعتقال سبعة صحافيين من منازلهم باستثناء مصور صحافي تم اعتقاله عند نقطة تفتيش أمريكية، وهو الصحافي علي المشهداني مصور رويترز .
ونقل المراسل عن مصادر خاصة في مبنى محافظة الأنبار أن هناك معلومات حول نية الاحتلال شن هجوم على المدينة خلال الفترة القادمة يُشبه إلى حد كبير هجوم الفلوجة، وأن القوات الأمريكية تحاول التعتيم على الهجوم المرتقب ، عن طريق حجز كافة الصحافيين الموجودين في المدينة حتى انتهاء الحملة.